الاحد - 21 جمادى الاول 1446هـ -
الاحد - 21 جمادى الاول 1446هـ - 24 تشرين الثاني 2024


الموارد المائية في العالم الإسلامي
7 جُمادى الآخرة 1443هـ
تغطي المياه حوالي نصف مليون كم من مساحة أراضي العالم الإسلامي، متمثلة بالأنهار والبحيرات والبحار، وكما يلي: 

الأنهار
- النيل وهو أطول أنهاره بل أطول أنهار العالم، يخترق عدة دول أفريقية آخرها مصر، ويصب في البحر المتوسط.
- نهر النيجر أو نهر السودان، يمر عبر غينيا ومالي والنيجر وبنين ونيجيريا، ويصب في دلتا النيجر في المحيط الأطلسي.
- نهر السند ويجري في باكستان وشبه القارة الهندية.
- نهر زمبيري، ينبع من زامبيا ويجري عبر انغولا وعلى طول الحدود بين ناميبيا وبوتسوانا ثم يدخل زامبيا مرة أخرى ليجري في زيمبابوي وموزمبيق ويصب في المحيط الهندي.
- نهر دجلة في تركيا والعراق.
- نهر الفرات في تركيا وسوريا والعراق.
- نهر السنغال، ويقع في غرب أفريقيا ويجري في أربع دول أفريقية هي غينيا، مالي، السنغال وموريتانيا، قبل أن يصب في المحيط الأطلسي.
إضافة الى العشرات من الأنهار الصغيرة كبردى والليطاني ونهر الأردن والكارون وغيرها. 

البحيرات
وتقع في العالم الإسلامي أكبر بحيرات العالم ومنها: 
- بحيرة قزوين: وتقع غرب آسيا ويطل عليها خمسة دول هي روسيا وإيران وأذربيجان وتركمانستان وكازخستان، وتسمى أحيانا ببحر قزوين.
- بحيرة تشاد: وتقع في أفريقيا، وهي مهددة بالجفاف، تطل عليها أربع دول، هي تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا.
- بحيرة فكتوريا: وتقع في أفريقيا، وهي ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم، تطل عليها ثلاث دول، كينيا وأوغندا وتنزانيا.
- البحر الميت: وهي بحيرة ملحية تقع بين الأردن وفلسطين وتعد أخفض نقطة على وجه الأرض. 
- بحيرة آرال: وتقع في آسيا الوسطى بين أوزبكستان وكازاخستان.

كما يطل العالم الإسلامي على مجموعة من البحار والمحيطات كالمحيط الأطلسي والمحيط الهندي والمحيط الهادي، فضلا عن البحر المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والبحر الأسود، إضافة للخلجان كالخليج العربي وخليج السويس وخليج عدن، وهذا كله يعطي للعالم الإسلامي أهمية كبيرة خصوصا في النقل المائي والبحري، ما ما يمتاز به من موقع أستراتيجي في قلب قارات العالم.